08‏/04‏/2010

مشاعر - 13 أكتوبر 2006 - 14.33


أجلس هنا مرة ثانية، على كرسي جامد، وأحمل قلما وصفحة بيضاء لأخط فيها مشاعري، أسطر فيها كلاما قد يكون في نظر البعض تافها لكنه أهم بكثيييييييييييير بالنسبة لي..

"اشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق"

اشتقت إليك يا حبيبي، اشتقت إلى كلامك، اشتقت لسماع صوتك، اشتقت لرؤيتك ورؤية بسمتك الجميلة، اشتقت لأقفز بين أحضانك وأسبح في سحر عينيك، اشتقت لحضنك الدافئ.. فالساعات والدقائق والثواني تمر كأنها سنوات وقرون طواااال..

أحس بالضياع في بعدي عنك، أحتاجك في كل لحظة من حياتي، أشتاق إليك أكثر وأكثر كلما تذكرت كلامك..

أغمض عيني لأرى وجهك البديع أمامي، عينان لامعتان، أنف مرسوم، شفتان تبتسمان لتقولا لي ما أشتهي سماعه، كلمة أحتاج سماعها كل مرة أكلمك فيها، كلمة تختزل كل الكلام وتفضح كل الأحاسيس.
أسافر عن هذا المكان وعن هذا الكرسي وأسمع صوتك، نعم، إني أسمعه، أسمع حبيبي يكلمني ويقول لي أرق وأعذب الكلام، أسمع همسك في أذني، أسمعك تتنفس، أحسك، أحس بهذا الهواء الذي يدخل رئتيك ويخرج، أحسك وأنت تقترب مني، نعم، اقترب أكثر، أحس ذراعيك القوية تلمسني، تجرني نحوك لتأخذني في أدفء وأحن حضن.. ها أنا بين أيدي أجمل جبيييييب في العالم، يأخذني في حضنه وينسيني كل هذا العالم، الللللللللللللللله، إنه إحساس رائع، يفوق الخيال، وهو يضمني إليه بكل ما أوتي من قوة، بقوة أكبر، أحس بالأمان، أحس بالدفء، أحس نفسك وأسمع همسك وأنت تقول : "أحـــبــــــــك"، لا أريد فتح عيني، أريد النوم بين أحضانك، لأنه أأمن مكـــــان في هذا الوجود...

هناك تعليق واحد:

  1. اهنئك على الاحساس المرهف والحس الخفيف وتأكدي ان حلمك سيتحقق يوما فلا تحزني يا حلوتي

    ردحذف