01‏/09‏/2010

خاطرة - 20 يوليوز 2010


وداعا للابتسام

وداعا للآمال

وداعا للأمان

وداعا للحياة.

اليوم، أعلنها، أقررها

لن أبتسم بعد اليوم

لن أعيش يوما بعد اليوم

لن أسعد دقيقة بعد الآن

وداعا للأمنيات

وداعا للأغنيات

وداعا للحياة

وداعا للسعادة

وداعا للفرحة

اليوم أقولها

سأتعس ما تبقى من عمري

قد تقولون أن هذا كفرا

لكني أتمنى الموت والانتحار

أريد الرحيل عن هذه الدنيا

أريد الذهاب إلى مكان لا يوجد فيه أحد

لا يوجد فيه أب يمنع سعادتي

لا يوجد فيه مشاكل

أريد الموت..

بعد أن ابتسمت لي الدنيا

بعد أن أصبح الكون ورديا في عيوني

بعد أن عرفت معنى الحياة

الآن، تقف أمامي

تمنعني من سعادتي

تقفل في وجهي الباب

فكيف أعيش من دونه؟

كيف أحيى من غير صوته؟

دمرتني، لم؟

كسرتني، ضيعت إنسانة لتوك

ما الحل؟ ما الحل إذن؟

أأنتحر وأذهب للنار؟

أم أموت وأنا أرى بعيني؟

أم أدفن نفسي بالحياة؟

ما العمل؟

أأهرب؟

أآخذ حقيبتي وأذهب؟؟

كيف؟

كيف أشعر بالأمان بعد الآن؟

كيف أعيش؟

أعدكم أنه من اليوم فصاعدا :

زينب مااااااتت

لن آخذ الدواء بعد اليوم

لن أخرج ولن أتكلم ولن أبتسم

لن أعيش ولن أتزوج..

04‏/06‏/2010

اشتياق


تعالى يا حبيبي، ضع يدك في يدي، وهيا لنمضي، نذهب، نهرب..

نهرب من مشاكلنا، نهرب من عوائقنا، نهرب من حواجزنا..

هيا لنذهب إلى أي مكان بعيد، بعيد عن كل ما يقف ضدنا..

لا يهم كيف، ولكن الأهم أن نكون سويا..


حبيبي، إن قلبي يحترق اشتياقا ولهفا عليك..

اشتقت إليك وإلى صوتك، حننت لكلامك ونظراتك..

تعالى يا حبيبي، ضمني، خدني بين ذراعيك..

حبيبي، إني أحبك

28‏/04‏/2010

سؤاااال


لو مشيتم في طريق وعر، مليء بالمطبات، تخلوه بعض الابتسامات، لكنه صعب إلى أبعد تقدير، صعب إلى درجة يستحيل فيها أن يتحمل أي كائن مهما كانت درجة صبره، وفجأة عندما رأيتم باب النجاة، باب الجنة، باب السعادة.. تقتربون، تقتربون أكثر.. بقيت خطوتان لفتح الباب، نعم، يا له من احساس رائع، كل الأماني تتحقق، كل المشاكل تحل، في الوقت المحدد.. والآن، عزمت على خطي آخر خطوتين واختراق الباب، إذا به تجدونه قد اختفى !!!!!!!!

بماذا ستشعرون؟ كيف ستحسون؟

لقد استنفذتم كل صبركم في ذاك الطريق الموحش، كل طاقتكم، وكل حياتكم تكمن وراء ذلك الباب..

أستقدرون على العودة من جديد؟؟ بنفس جديد؟؟ لتبحثوا عن منفذكم؟؟ عن باب سعادتكم؟؟ من أين ستجلبون الصبر والطاقة؟؟ كيف تقدرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

08‏/04‏/2010

مشاعر - 13 أكتوبر 2006 - 14.33


أجلس هنا مرة ثانية، على كرسي جامد، وأحمل قلما وصفحة بيضاء لأخط فيها مشاعري، أسطر فيها كلاما قد يكون في نظر البعض تافها لكنه أهم بكثيييييييييييير بالنسبة لي..

"اشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق"

اشتقت إليك يا حبيبي، اشتقت إلى كلامك، اشتقت لسماع صوتك، اشتقت لرؤيتك ورؤية بسمتك الجميلة، اشتقت لأقفز بين أحضانك وأسبح في سحر عينيك، اشتقت لحضنك الدافئ.. فالساعات والدقائق والثواني تمر كأنها سنوات وقرون طواااال..

أحس بالضياع في بعدي عنك، أحتاجك في كل لحظة من حياتي، أشتاق إليك أكثر وأكثر كلما تذكرت كلامك..

أغمض عيني لأرى وجهك البديع أمامي، عينان لامعتان، أنف مرسوم، شفتان تبتسمان لتقولا لي ما أشتهي سماعه، كلمة أحتاج سماعها كل مرة أكلمك فيها، كلمة تختزل كل الكلام وتفضح كل الأحاسيس.
أسافر عن هذا المكان وعن هذا الكرسي وأسمع صوتك، نعم، إني أسمعه، أسمع حبيبي يكلمني ويقول لي أرق وأعذب الكلام، أسمع همسك في أذني، أسمعك تتنفس، أحسك، أحس بهذا الهواء الذي يدخل رئتيك ويخرج، أحسك وأنت تقترب مني، نعم، اقترب أكثر، أحس ذراعيك القوية تلمسني، تجرني نحوك لتأخذني في أدفء وأحن حضن.. ها أنا بين أيدي أجمل جبيييييب في العالم، يأخذني في حضنه وينسيني كل هذا العالم، الللللللللللللللله، إنه إحساس رائع، يفوق الخيال، وهو يضمني إليه بكل ما أوتي من قوة، بقوة أكبر، أحس بالأمان، أحس بالدفء، أحس نفسك وأسمع همسك وأنت تقول : "أحـــبــــــــك"، لا أريد فتح عيني، أريد النوم بين أحضانك، لأنه أأمن مكـــــان في هذا الوجود...

خاطرة - 09 أكتوبر 2006


جلست على فراشي، مسافرة بخيالي إلى ما وراء الأفق، جبت بتفكيري ورحلت. رحلت بعيدا عن هذا العالم، عالمي، هربت منه لأحط رحالي عند حبيبي.. ذهبت إليه.. طرقت الباب لأجده جالسا في انتظاري، مُرحبا بقدومي، فرحا بمجيئي إليه..

أحسست برعشة وأنا أنظر في عينيه،عينان جميلتان سحرتا فؤادي.. نظرت إليهما وسبحت في سوادهما، نسيت الليل ونسيت النوم..

لحظة..

أسمعه يناديني.. نعم.. هذا صوته الرنان ينطق اسمي، يتلفظ حروفه حرفا حرفا، يخرج من أجمل شفتين في العالم بأسره، صوت يهز قلبي، يحرك جوارحي، يدغدغ مشاعري..

خاطرة - 07 مارس 2007 - 13.42


حبيبي، كلمت البحر عنك، كلمت السماء عنك، كلمت النجوم عنك، كلمت الماء عنك، كلمت الأرض عنك، كلمت الورد عنك وانخضع وركع خاشعا من كثر ما حكيت له عن جمالك واستسلم ! كلمت الجبال وانحنت، كلمت الرمال وكلمت وكلمت...

أتدري يا حبيبي؟ كلهم مشتاقون إليك، حتى الأرض التي أمشي عليها باتت تصرخ اسمك، تحلم أن تمشي فوقها يوما، لتؤنس خطواتي...

كل ما حولي يناديك، ينتظر بشوق ولهفة اللقـــــــــاء، يتمنى لمسك، معانقتك، النظر في عينيك والاستمتاع بجلستك المؤنسة..

حبيبي، أينما وجهت أنظاري أراك، أسمع همسك، أحس لمسك...

غريب هو الحب !!!!!!!

يجعلني أحس معك بأمان يفوق الوصف، سعادة تُعجز أقلام كل الكُتاب، بالسكينة والطمأنينة..

أتصورك جالسا معي، تغازلني، تمسك يدي.. إلى أن بدأت ألسنة الناس تتزايد متهمة أني حمقاء، مجنونة أو أني أضعت صوابي ! فبكت السماء من حالي ومعانتي وشوقي..

فارحم عذابي، وزدني بالوصال..

06‏/04‏/2010

الحياة حلوة، بس نفهمها..


"الحياة حلوة، بس نفهمها.."

كلمات تتردد على شفتي كل حبيب ومحبوبته،
كلمات تطبع يومهما بالتفاؤل والفرح،
كلمات تحول المشاكل إلى فرص للنقاش والتفاوض،
كلمات تجعل كل لحظة ذكرى لا تعوض ولا تنسى،
كلمات، كلمات، كلماااات...
بل هو شعور بالسعادة، شعور بالامتلاك، شعور بالرغبة،
شعور يكسر كل الحواجز
شعور يتخطى كل العوائق
شعور يسافر إلى ما بعد الأفق
شعور يجعل من المحال ممكن..

06‏/03‏/2010

الموت..


ألا موت يباع فأشتريه .. فهذا عيش من لا خير فيه

ألا موت لذيد الطعم يأتي .. يخلصني من الموت الكريه

لماذا نخاف من الموت؟؟ نخشى قدومه؟؟ نهرب منه بل هناك من يتحاشى ذكر اسمه؟؟

هل لأننا لا نقدر على فراق هذه الدنيا المريرة؟؟ لماذا نتشبت بها وهي لم تقدم لنا شيئا؟؟ بل هي تشتمنا وتبعدنا وتطردنا من بيتها..

أم نخاف الموت لأننا نخاف ملاقاة الله عز وجل؟؟ لأن أعمالنا تخجلنا ونخاف العقاب؟؟..

سأتحدث عن مشاعري.. رأيي الشخصي..

أنا أفضل الموت على العيش بهذا الشكل المرير.. لأنني لم أعد قادرة على تحمل عناد الدنيا.. لم أعد قادرة على الصبر..

عشت مشاكل كثيرة منذ نعومة أظافري.. ذقت الأمرين.. تعلمت أن أعاند الدنيا كما تعاندني وأكثر.. تعلمت الصبر.. تعلمت أنه ليس هناك شيء يستحق أن نحزن من أجله.. تعلمت أن لكل مشكلة حل..

لكني اليوم أقف مكتوفة الأيدي أمام أهم مشكلة في حياتي.. مشكلتي أنا.. مشكلتي المصيرية..

أجد نفسي عاجزة.. غير قادرة.. حاولت بشتى الطرق.. طرقت جميع الأبواب الحلال.. حاولت.. وحاولت.. وحاولت.. إلى أن سئمت.. إلى أن تكسرت ضلوعي.. إلى أن انتهت أفكاري.. إلى أن انتهت حياتي..

ما فائدة العيش بهذا العذاب؟؟ ما فائدة البقاء والفناء يهددني؟؟؟

ما فائدة الحياة والموت والألم يحاصرني؟؟

فيا موت أقبل وخذ هذه الروح اليائسة.. خذها بعيدا عن هذا المرار فوجودها يرهق من حولها.. خذها لترتاح وتريح..

أنا لا أريد الاستمرار.. لا أريد.. ما الحل؟؟

أتمنى الموت لأنه هو الحل الوحيد لجميع مشاكلي.. ولا حل سواه..

ألا موت يباع فأشتريه .. فهذا عيش من لا خير فيه

ألا موت لذيد الطعم يأتي .. يخلصني من الموت الكريه

ألا موت يباع فأشتريه .. فهذا عيش من لا خير فيه

ألا موت لذيد الطعم يأتي .. يخلصني من الموت الكريه

ألا موت يباع فأشتريه .. فهذا عيش من لا خير فيه

ألا موت لذيد الطعم يأتي .. يخلصني من الموت الكريه

أعرف أن ما أقوله حرام وتشاؤم و.. و.. و.. لكني صريحة إلى أقصى حد.. فهذا فعلا ما أفكر فيه وما أشعر به..

أرجو أن أجد حلولا في تعليقاتكم..